قال الكشي: محمد بن بحر هذا غال، وفضالة ليس من رجال يعقوب. وهذا الحديث مزاد فيه مغير عن وجهه.
.
____________________
قال في مجمل اللغة: وجدعا وعقرا لفلان، وللمرأة حلقي وعقري أي عقر الله جسدها وأصابها بداء في حلقها.
وفي أساس البلاغة: ويقال في الدعاء: جدعا له وعقرا وعقري حلقي وأن بني فلان عقروا مراعي القوم إذا قطعوها وأفسدوها (1).
وفي المغرب: ولا تعقرن شجرا مأي لا تقطعن وفي حديث صفيه عقري حلقي على فعلي، وقيل: الألف للوقف، وفيه دعاء بقطع الرجل والحلق أو بحلق الرأس وعن أبي عبيد عقر جسدها وأصيبت بداء في حلقها.
قوله: الا أسكرجة في النهاية الأثيرية في الحديث " لا أكل في سكرجة " هي بضم السين والكاف والراء والتشديد - اناء صغير يؤكل فيه الشئ القليل من الأدم، وهي فارسية معربة وأكثر ما يوضع فيها الكوامخ ونحوها (2).
وربما يقال: الاسكرجة اناء صغير لا يسع من الماء أكثر من خمسة مثاقيل.
قوله رحمه الله: مزاد فيه بضم الميم على البناء للمجهول كما في مغير عن وجهه، فان الزوادة بالواو كالزيادة بالياء سيان في المعني، فصح في البناء للمفعول المزاد فيه والمزيد فيه بمعني واحد.
وفي أساس البلاغة: ويقال في الدعاء: جدعا له وعقرا وعقري حلقي وأن بني فلان عقروا مراعي القوم إذا قطعوها وأفسدوها (1).
وفي المغرب: ولا تعقرن شجرا مأي لا تقطعن وفي حديث صفيه عقري حلقي على فعلي، وقيل: الألف للوقف، وفيه دعاء بقطع الرجل والحلق أو بحلق الرأس وعن أبي عبيد عقر جسدها وأصيبت بداء في حلقها.
قوله: الا أسكرجة في النهاية الأثيرية في الحديث " لا أكل في سكرجة " هي بضم السين والكاف والراء والتشديد - اناء صغير يؤكل فيه الشئ القليل من الأدم، وهي فارسية معربة وأكثر ما يوضع فيها الكوامخ ونحوها (2).
وربما يقال: الاسكرجة اناء صغير لا يسع من الماء أكثر من خمسة مثاقيل.
قوله رحمه الله: مزاد فيه بضم الميم على البناء للمجهول كما في مغير عن وجهه، فان الزوادة بالواو كالزيادة بالياء سيان في المعني، فصح في البناء للمفعول المزاد فيه والمزيد فيه بمعني واحد.