____________________
ومن تعاجيب الأوهام الفاسدة لبعض من أدرك عصرنا حسبانه أن ابن عمر في هذا الحديث هو الذي تقدم أنه قال لمعاوية يوم قتل عمار بن ياسر رضي الله تعالى عنه: اني معكم ولست أقاتل ان أبي شكاني إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال لي رسول الله صلى الله عليه وآله " أطع أباك ما دام حيا ولا تعصه " فأنا معكم ولست أقاتل (1).
فيا عجبا لهذا المتوهم كيف اعتراه هذا الحسبان، ولم يعلم أن ذاك عبد الله بن عمرو بن العاص كان في معسكر معاوية مع أبيه، وذا عبد الله بن عمر بن الخطاب فارق معسكر معاوية إذ شاهد قتل عمار، لقول النبي صلى الله عليه وآله: تقتله الفئة الباغية. ولم يرجع إلى أمير المؤمنين عليه السلام بل خرج من عند معاوية منصرفا إلى الحجاز وأقام بمكة إلى أن توفى بها.
قوله رحمه الله تعالى: وجدت في كتاب أبي عبد الله الشاذاني وهو محمد بن أحمد بن نعيم النيسابوري الشاذاني - بالمعجمتين والنون - من أصحاب أبي محمد العسكري عليه السلام، أنفذ بما اجتمع عنده من مال الغريم إليه عليه السلام وزاده من ماله، فورد عليه الجواب منه عليه السلام قد وصل إلي ما أنفذت إلى من خاصة مالك وهو كذا وكذا تقبل الله منك.
قوله عليه السلام: لا تعطين سعدا ولا ابن عمر ومن الفئ شيئا يعني سعد بن أبي وقاص وعبد الله بن عمر.
قال المسعودي في مروج الذهب: حدث أبو جعفر محمد بن جرير الطبري،
فيا عجبا لهذا المتوهم كيف اعتراه هذا الحسبان، ولم يعلم أن ذاك عبد الله بن عمرو بن العاص كان في معسكر معاوية مع أبيه، وذا عبد الله بن عمر بن الخطاب فارق معسكر معاوية إذ شاهد قتل عمار، لقول النبي صلى الله عليه وآله: تقتله الفئة الباغية. ولم يرجع إلى أمير المؤمنين عليه السلام بل خرج من عند معاوية منصرفا إلى الحجاز وأقام بمكة إلى أن توفى بها.
قوله رحمه الله تعالى: وجدت في كتاب أبي عبد الله الشاذاني وهو محمد بن أحمد بن نعيم النيسابوري الشاذاني - بالمعجمتين والنون - من أصحاب أبي محمد العسكري عليه السلام، أنفذ بما اجتمع عنده من مال الغريم إليه عليه السلام وزاده من ماله، فورد عليه الجواب منه عليه السلام قد وصل إلي ما أنفذت إلى من خاصة مالك وهو كذا وكذا تقبل الله منك.
قوله عليه السلام: لا تعطين سعدا ولا ابن عمر ومن الفئ شيئا يعني سعد بن أبي وقاص وعبد الله بن عمر.
قال المسعودي في مروج الذهب: حدث أبو جعفر محمد بن جرير الطبري،