60 - جعفر بن معروف، قال حدثنا الحسن بن علي بن نعمان، عن أبيه، عن صالح الحذاء، قال لما أمر النبي صلى الله عليه وآله ببناء المسجد قسم عليهم المواضع وضم إلى كل رجل رجلا، فضم عمارا إلى علي عليه السلام قال فبينا هم في علاج البناء إذ خرج عثمان من داره وارتفع الغبار فتمنع بثوبه وعرض بوجهه، قال، فقال علي عليه السلام لعمار إذا قلت شيئا فرد علي قال، فقال علي عليه السلام:
لا يستوى من يعمر المساجد * يظل فيها راكعا وساجدا كمن يري عن الطريق عائدا.
____________________
قوله صلى الله عليه وآله: أفتحب أن تقال أي أن تذكر عند الناس بهذه المقالة وينسب إليك هذا القول، أو أن تكون مكتوبا عند الله بها وتكتبها الكتبة عليك وتثبتها في صحيفة عملك.
قوله صلى الله عليه وآله: اكتب هذا في صاحبك أي في عمار، وهذا إشارة إلى ما أمر بكتبته وهو " انما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله (1) " أوفي عثمان فيكون هذا إشارة إلى " يمنون عليك أن أسلموا (2) " والمعنى: اكتب يمنون عليك أن أسلموا في عثمان وانما المؤمنون الذين آمنوا في عمار.
قوله عليه السلام: فتمنع بثوبه أي تأبه وتعزز، وتفعلا من المنعة بالتحريك، أو بالتسكين أيضا بمعنى العز،
قوله صلى الله عليه وآله: اكتب هذا في صاحبك أي في عمار، وهذا إشارة إلى ما أمر بكتبته وهو " انما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله (1) " أوفي عثمان فيكون هذا إشارة إلى " يمنون عليك أن أسلموا (2) " والمعنى: اكتب يمنون عليك أن أسلموا في عثمان وانما المؤمنون الذين آمنوا في عمار.
قوله عليه السلام: فتمنع بثوبه أي تأبه وتعزز، وتفعلا من المنعة بالتحريك، أو بالتسكين أيضا بمعنى العز،