العرب، خطيبا قل ما يوجد مثله في فصاحة البيان وطلاقة اللسان، أديبا لبيبا فقيها نبيها عارفا ألمعيا، كأنما هو انسان العين وعين الانسان (1).
وقال الشيخ يوسف البحراني في لؤلؤة البحرين: فاضل، جليل، متكلم، حكيم، ماهر في النقليات، شاعر بالعربية والفارسية (2).
وقال الشيخ المحدث النوري في خاتمة المستدرك: العالم المحقق النحرير السيد السند، الناقد الخبير (3).
وقال الميرزا محمد التنكابني في قصص العلماء ما هذا لفظه: وأين سيد امام أنام، وفاضل همام، وعالم قمقام، عين أماثل، أكامل أفاضل، ومعدوم المماثل، ومنار فضائل وفواضل، ودرياي بيساحل، علامه فهامه است. ودر علم لغت كوي از ميدان صاحب قاموس وصحاح ربوده.
در علم عربيت حياظت علوم أرباب أدب نموده ودر فصاحت وبلاغت وانشاء وانشاد ونظم ونثر سر آمد أهل زمان، ودر منطق وحكمت وكلام مسلم علماء أعلام، ودر حديث وفقه فائق برهمكان، ودر علم رجال از أكامل رجال، ودر علم رياضي بجميع أقسام متفرد ووحيد در مقال، ودر أصول حلال عويصات واعضال، ودر علم تفسير قرآن أعجوبة زمان (4).
وقال الميرزا محمد علي الكشميري في نجوم السماء ما هذا لفظه: مجمع شرافت وحذافت، ومرجع كلام وحكمت، وحامي دين وملت. وحاوي فقه وشريعت بود، كافة عقلاي ذوي الأفهام از خاص وعام معترف علوم وكمالات ودقائق وافادات أويند، تصانيف أو مشتمل بر تحقيقات دقيقة وتدقيقات أنيقة مشهور ومعروف است (5) وغيرهم مما لا مجال لذكرهم.