(1) ان الأصحاب منهم الشيخ، والنجاشي بل العامة كابن النديم في الفهرست، وابن حجر في لسان الميزان، وصاحب معجم البلدان ذكر والبرقي رحمه الله كتبا كثيرة وقال صاحب المعجم: تقارب تصانيفه ان تبلغ مئة تصنيف ذكرته في كتاب (الأدباء) و ذكرت تصانيفه. وقال ابن حجر: له تصانيف جمة أدبية. قلت: وذكرت كبته و تفصيل كتب كتابه المعروف (المحاسن) في تهذيب المقال ج 3، وذكرت طرق النجاشي والشيخ إلى كتبه ومنها الطريق الثاني المذكور في المتن.
(1) كان موسى بن الحسن بن عامر بن عمران بن عبد الله بن سعد الأشعري أبو الحسن القمي ثقة، عينا، جليلا، صنف ثلثين كتبا منها كتاب الحج، رواه النجاشي باسناده عن الحميري عنه وليس بطريق المتن.
(2) كان عبيد الله الحلبي الكوفي من أصحاب الصادق عليه السلام ثقة كما نص عليه النجاشي في ترجمة ابن عمه أحمد بن عمر بن أبي شعبة الحلبي وفي ترجمة نفسه وقال عند ذكر آل أبي شعبة الحلبي: وكانوا جميعهم ثقات مرجوعا إلى ما يقولون، وكان عبيد الله كبيرهم ووجههم، وصنف الكتاب المنسوب إليه، وعرضه على أبى عبد الله عليه السلام، وصححه قال عليه السلام عند قرائته: أترى لهؤلاء مثل هذا؟. والنسخ مختلفة الأوائل والتفاوت فيها قريب، وقد روى هذا الكتاب خلق من أصحابنا عن عبيد الله