عناية الأصول في شرح كفاية الأصول - السيد مرتضى الحسيني اليزدي الفيروز آبادي - ج ٣ - الصفحة ١٩٧
(قوله مع انه معارض بمثله... إلخ) هذا الجواب أيضا مأخوذ عن الشيخ أعلى الله مقامه (قال) بعد جوابيه المتقدمين (ما لفظه) مع معارضته بما سيجيء من دعوى الشيخ المعتضدة بدعوى جماعة أخرى الإجماع على حجية خبر الواحد في الجملة (انتهى).
(قوله وموهون بذهاب المشهور إلى خلافه... إلخ) هذا الجواب الأخير أيضا مأخوذ عن الشيخ أعلى الله مقامه (قال) بعد قوله مع معارضته بما سيجيء من دعوى الشيخ... إلخ (ما لفظه) وتحقق الشهرة على خلافها بين القدماء والمتأخرين واما نسبة بعض العامة كالحاجبي والعضدي عدم الحجية إلى الرافضة فمستندة إلى ما رأوا من السيد من دعوى الإجماع بل ضرورة المذهب على كون خبر الواحد كالقياس عند الشيعة (انتهى).
في الآيات التي استدل بها على حجية خبر الواحد وذكر آية النبأ (قوله وقد استدل للمشهور بالأدلة الأربعة فصل في الآيات التي استدل بها فمنها آية النبأ قال الله تبارك وتعالى إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا إلى آخره) هي في سورة الحجرات بعد سورة الفتح وتمام الآية هكذا يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين (قال الطبرسي) في مجمع البيان قوله إن جاءكم فاسق نزل في الوليد بن عقبة بن أبي معيط بعثه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في صدقات بني المصطلق فخرجوا يتلقونه فرحا به وكانت بينهم عداوة في الجاهلية فظن انهم هموا بقتله فرجع إلى رسول الله
(١٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 ... » »»