عناية الأصول في شرح كفاية الأصول - السيد مرتضى الحسيني اليزدي الفيروز آبادي - ج ٣ - الصفحة ١٨٥
(قوله فان التعبد بثبوتها مع الشك فيها لدى الإخبار بها ليس من عوارضها... إلخ) إشارة إلى الشق الثاني من الجواب المتقدم في أول الكتاب.
(قوله بل من عوارض مشكوكها... إلخ) أي من عوارض مشكوك السنة وهو الخبر الحاكي عنها.
(قوله مع انه لازم لما يبحث عنه في المسألة من حجية الخبر... إلخ) إشارة إلى الجواب الذي قد أضافه المصنف هاهنا على الجواب المتقدم في صدر الكتاب فلا تغفل.
في ذكر القائلين بعدم حجية الخبر وبيان ما استدل لهم (قوله وكيف كان فالمحكي عن السيد والقاضي وابن زهرة والطبرسي وابن إدريس عدم حجية الخبر... إلخ) (قال الشيخ) أعلى الله مقامه بعد ذكر هؤلاء الأعلام (ما لفظه) وربما نسب إلى المفيد قدس سره حيث حكى عنه في المعارج انه قال ان خبر الواحد القاطع للعذر هو الذي يقترن إليه دليل يفضي بالنظر إلى العلم وربما يكون ذلك إجماعا أو شاهدا من عقل وربما ينسب إلى الشيخ كما سيجيء عند نقل كلامه وكذا إلى المحقق بل ابن بابويه بل في الوافية انه لم يجد القول بالحجية صريحا ممن تقدم على العلامة وهو عجيب (انتهى) موضع الحاجة من كلامه.
(قوله واستدل لهم بالآيات الناهية عن اتباع غير العلم... إلخ) (قال الشيخ) أعلى الله مقامه اما حجة المانعين فالأدلة الثلاثة اما الكتاب فالآيات
(١٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 ... » »»