رزقه) *، وقوله: * (فابتغوا عند الله الرزق) *.
وقد قدمنا كثيرا من الآيات الدالة على ذلك في سورة (بني إسرائيل)، في الكلام على قوله تعالى: * (إن هاذا القرءان يهدى للتى هى أقوم) *. * (وإن يكذبوك فقد كذبت رسل من قبلك وإلى الله ترجع الا مور) *. ما تضمنته هذه الآية الكريمة من تسليته صلى الله عليه وسلم، بأن ما لاقاه من قومه من التكذيب لاقاه الرسل الكرام من قومهم قبله صلوات الله وسلامه عليهم جميعا، جاء موضحا في آيات كثيرة؛ كقوله تعالى: * (ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا وأوذوا حتى أتاهم نصرنا) *، وقوله تعالى: * (ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك) *، والآيات بمثل ذلك كثيرة معروفة. * (ذو مرة فاستوى) *. قد قدمنا الآيات التي بمعناه في مواضع من هذا الكتاب المبارك؛ كقوله تعالى في (الكهف): * (أفتتخذونه وذريته أولياء من دونى وهم لكم عدو) *. * (إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير) *. قد قدمنا الآيات الموضحة له في سورة (الحج)، في الكلام على قوله تعالى: * (كتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير) *. * (فلا تذهب نفسك عليهم حسرات) *. قد قدمنا الآيات الموضحة له في سورة (الأنعام)، في الكلام على قوله تعالى: * (قد نعلم إنه ليحزنك الذى يقولون) *. وفي (الكهف)، في الكلام على قوله تعالى: * (فلعلك باخع نفسك علىءاثارهم) *، وغير ذلك من المواضع. * (والله الذى أرسل الرياح فتثير سحابا فسقناه إلى بلد ميت فأحيينا به الا رض بعد موتها كذلك النشور) *. ما تضمنته هذه الآية الكريمة من أن إحياءه تعالى الأرض بعد موتها المشاهد في دار الدنيا برهان قاطع على قدرته على البعث، قد تقدم إيضاحه بالآيات القرآنية في مواضع