أضواء البيان - الشنقيطي - ج ٦ - الصفحة ٢٧٤
تعالى: * (وأثاروا الارض وعمروها أكثر مما عمروها) *. * (ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة إن هو إلا نذير لكم بين يدى عذاب شديد) *. قد قدمنا الآيات الموضحة له في سورة (المؤمنون)، في الكلام على قوله تعالى: * (أم يقولون به جنة بل جاءهم بالحق وأكثرهم للحق كارهون) *. * (قل ما سألتكم من أجر فهو لكم) *. قد قدمنا الآيات الموضحة له في سورة (هود)، في الكلام على قوله تعالى: * (كارهون وياقوم لا أسألكم عليه مالا إن أجرى إلا على الله) *. * (قل جاء الحق وما يبدىء الباطل وما يعيد) *. قد قدمنا الآيات الموضحة له في سورة (بني إسرائيل)، في الكلام على قوله تعالى: * (وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا) *.
* (قل إن ضللت فإنما أضل على نفسى وإن اهتديت فبما يوحى إلى ربى) *.
قد قدمنا الآيات التي بمعناه في سورة (الأنبياء)، في الكلام على قوله تعالى: * (وداوود وسليمان إذ يحكمان فى الحرث) *، في معرض بيان حجج الظاهرية في دعواهم منع الاجتهاد.
* (وقالوا ءامنا به وأنى لهم التناوش من مكان بعيد) *.
ما تضمنته هذه الآية الكريمة من أن الكفار يوم القيامة يؤمنون بالله، وأن ذلك الإيمان لا ينفعهم لفوات وقت نفعه، الذي هو مدة دار الدنيا جاء موضحا في آيات كثيرة.
وقد قدمنا الآيات الدالة عليه في سورة (الأعراف)، في الكلام على قوله تعالى: * (يوم يأتى تأويله يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق) *. وفي سورة (مريم)، في الكلام على قوله تعالى: * (أسمع بهم وأبصر يوم يأتوننا لاكن الظالمون اليوم فى ضلال مبين) *، وفي غير ذلك من المواضع. وقوله تعالى في
(٢٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 ... » »»