وقد قدمنا في مواضع أخر أن من مكرهم السيئات كفرهم بالله وأمرهم أتباعهم به؛ كما قال تعالى: * (وقال الذين استضعفوا للذين استكبروا بل مكر اليل والنهار إذ تأمروننا أن نكفر بالله ونجعل له أندادا) *، وكقوله تعالى: * (ومكروا مكرا كبارا * وقالوا لا ءالهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا * وقد) *، والعلم عند الله تعالى. * (والله خلقكم من تراب ثم من نطفة) *. قد تقدم إيضاحه بالآيات القرءانية في أول سورة (الحج)، في الكلام على قوله تعالى: * (ياأيها الناس إن كنتم فى ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب) *. * (وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه) *. قد قدمنا الآيات الموضحة له في سورة (الرعد)، في الكلام على قوله تعالى: * (الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الارحام وما تزداد وكل شىء عنده بمقدار) *، مع بيان الأحكام المتعلقة بالآية. * (وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره إلا فى كتاب) *. قد قدمنا بعض الكلام عليه في آخر سورة (الأحزاب)، في الكلام على قوله تعالى: * (وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا) *. وفي سورة (الفرقان)، في الكلام على قوله تعالى: * (وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا) *. * (وما يستوى البحران هاذا عذب فرات سآئغ شرابه وهاذا ملح أجاج) *. تقدم إيضاحه في سورة (الفرقان)، في الكلام على قوله تعالى: * (وهو الذى مرج البحرين هاذا عذب فرات وهاذا ملح أجاج) *. * (ومن كل تأكلون لحما طريا وتستخرجون حلية تلبسونها) *. قد تقدم الكلام عليه مع بسط أحكام فقهية تتعلق بذلك في سورة (النحل)، في
(٢٨١)