قبلها. فالنداء المذكور قبلها هو: لا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا.
واختلف العلماء في المراد بالسري هنا. فقال بعض العلماء: هو الجدول وهو النهر الصغير. لأن الله أجرى لها تحتها نهرا. وعليه فقوله تعالى: * (فكلى) * أي من الرطب المذكور في قوله * (تساقط عليك رطبا جنيا واشربى) * أي من النهر المذكور في قوله * (فناداها من تحتهآ ألا تحزنى قد جعل ربك تحتك سريا) * وإطلاق السري على الجدول مشهور في كلام العرب. ومنه قول لبيد في معلقته: فناداها من تحتهآ ألا تحزنى قد جعل ربك تحتك سريا) * وإطلاق السري على الجدول مشهور في كلام العرب. ومنه قول لبيد في معلقته:
* فتوسطا عرض السري وصدعا * مسجورة متجاورا نلامها * وقول لبيد أيضا يصف نخلا نابتا على ماء النهر: وقول لبيد أيضا يصف نخلا نابتا على ماء النهر:
* سحق يمتعها الصفا وسريه * عم نواعم بينهن كروم * وقول الآخر: وقول الآخر:
* سهل الخليفة ما جد ذو فائل * مثل السري تمده الأنهار * فقوله (سريه). وقولهما (السري) بمعنى الجدول. وكذلك قول الراجز: فقوله (سريه). وقولهما (السري) بمعنى الجدول. وكذلك قول الراجز:
* سلم ترى الدالي منه أزورا * إذا يعب في السري هرهرا * وقال بعض أهل العلم: السري هو عيسى. والسري هو الرجل الذي له شرف ومروءة. يقال في فعله سرو بالضم. وسرا بالفتح يسرو سروا فيهما. وسري بالكسر يسري سري وسراء وسروا إذا شرف. ويجمع السري هذا على أسرياء على القياس، وسرواء وسراة بالفتح. وعن سيبويه أن السراة بالفتح اسم جمع لا جمع. ومنه قول الأفوه الأودي: وقال بعض أهل العلم: السري هو عيسى. والسري هو الرجل الذي له شرف ومروءة. يقال في فعله سرو بالضم. وسرا بالفتح يسرو سروا فيهما. وسري بالكسر يسري سري وسراء وسروا إذا شرف. ويجمع السري هذا على أسرياء على القياس، وسرواء وسراة بالفتح. وعن سيبويه أن السراة بالفتح اسم جمع لا جمع. ومنه قول الأفوه الأودي:
* لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم * ولا سراة إذا جهالهم سادوا * ويجمع السراة على سروات. ومنه قول قيس بن الحطيم: ويجمع السراة على سروات. ومنه قول قيس بن الحطيم:
* وعمرة من سروات النساء * تنفح بالمسك أردانها * ومن إطلاق السري بمعنى الشريف قول الشاعر: ومن إطلاق السري بمعنى الشريف قول الشاعر:
* تلقى السري من الرجال بنفسه * وابن السري إذا سرى أسراهما * وقوله (أسراهما) أي أشرفهما. قاله في اللسان.
قال مقيده عفا الله عنه وغفر له: أظهر القولين عندي أن السري في الآية النهر