تعالى عليهم هنا بقوله: * (أثم إذا ما وقع ءامنتم به) * ونفى أيضا قبول إيمانهم في ذلك الحين بقوله: * (ءآأن وقد كنتم به تستعجلون) *.
وأوضح هذا المعنى في آيات أخر، كقوله: * (فلما رأوا بأسنا قالوا ءامنا بالله وحده وكفرنا بما كنا به مشركين فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا سنة الله التى قد خلت فى عباده وخسر هنالك الكافرون) * وقوله: * (حتى إذآ أدركه الغرق قال ءامنت أنه لا إلاه إلا الذىءامنت به بنوا إسراءيل وأنا من المسلمين ءاأن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين) * وقوله: * (وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إنى تبت الا ن) *، إلى غير ذلك من الآيات، واستثنى الله تعالى قوم يونس دون غيرهم بقوله: * (فلولا كانت قرية ءامنت فنفعهآ إيمانها إلا قوم يونس لمآ ءامنوا كشفنا عنهم عذاب الخزى فى الحيواة الدنيا ومتعناهم إلى حين) *.
قوله تعالى: * (إن الله سيبطله) *.
ذكر تعالى عن موسى في هذه الآية، أنه قال: إن الله سيبطل سحر سحرة فرعون.
وصرح في مواضع أخر بأن ذلك الذي قال موسى، إنه سيقع. من إبطال الله لسحرهم. أنه وقع بالفعل، كقوله: * (فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون فغلبوا هنالك وانقلبوا صاغرين) * ونحوها من الآيات:
قوله تعالى: * (ولقد بوأنا بنى إسراءيل مبوأ صدق) *.
ذكر تعالى في هذه الآية: أنه بوأ بني إسرائيل مبوأ صدق.
وبين ذلك في آيات أخر كقوله: * (وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الا رض ومغاربها التى باركنا فيها) *، وقوله: * (فأخرجناهم من جنات وعيون وكنوز ومقام كريم) * إلى قوله: * (كذلك وأورثناها بنى إسراءيل) * وقوله: * (كم تركوا من جنات وعيون) * * (وزروع ومقام كريم) * إلى قوله: * (كذلك وأورثناها قوما ءاخرين) * ومعنى * (بوأنا بنى إسراءيل مبوأ صدق) * أنزلناهم منزلا مرضيا حسنا.
قوله تعالى: * (إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون ولو جآءتهم كل ءاية حتى يروا العذاب الا ليم) *.
صرح تعالى في هذه الآية الكريمة، أن من حقت عليه كلمة