تفسير آيات من القرآن الكريم - محمد بن عبد الوهاب - الصفحة ١٧٠
الخامسة: تسمية البكاء حزنا لأنه نشأ عنه.
السادسة: وصفه بأنه كظيم أي أنه كاظم لحرارة المصيبة لا يشكو.
السابعة: معاتبتهم له على الحزن مع مصيبة طال العهد بها.
الثامنة: جوابه لهم عليه السلام، وهو يدل على أن الشكوى إلى الله لا تنافي الصبر، بل هي ممدوحة كما ذكر عن أيوب.
التاسعة: إخبار الرجل بنيته الصالحة إذا احتاج أو انتفع السمع ولا محذور في ذلك.
العاشرة: قوله: * (وأعلم من الله ما لا تعلمون) * كيف صار هذا جوابا لهم.
الحادية عشرة: قيل معناه: أعلم من صفات الله ورحمته ولطفه ما لا تعلمون، وقيل: إن يوسف لم يمت.
الثانية عشرة: أن هذا في مثل هذا المقام ليس من الفخر، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ' أنا سيد ولد آدم ولا فخر '.
* (يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه) * الآية فيه مسائل:
(١٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 ... » »»