تفسير آيات من القرآن الكريم - محمد بن عبد الوهاب - الصفحة ١٧٣
السادسة عشرة: قوله: * (تالله لقد آثرك الله علينا) * الآية أقروا باثنتين: بفعل الله مع يوسف، وفعلهم مع أنفسهم.
السابعة عشرة: انتصار الله له هذا الانتصار العظيم.
الثامنة عشرة: إذلاله إياهم هذا الإذلال العجيب.
التاسعة عشرة: قوله: * (لا تثريب عليكم اليوم) * أي لا تعيير عليكم يعني أني عفوت ومن عفوي أني لا أذكر لكم ذنبكم بعد اليوم.
العشرون: استغفاره لهم لما غفر لهم حقه سأل الله لهم المغفرة.
الحادية والعشرون: رد هذه المسألة الجزئية إلى القاعدة الكلية وهي الثانية والعشرون.
الثالثة والعشرون: تصديق القلب بأن الله أرحم الراحمين.
الرابعة والعشرون: أن الذي خافوا منه واشتد عليهم حتى فعلوا بأخيهم وأبيهم ما فعلوا وظنوا أنه عليهم مضرة كبيرة، وهو كون يوسف أرفع منهم صار أكبر المصالح لهم في دنياهم وفي دينهم يبينه.
الخامسة والعشرون: وهي قوله: * (اذهبوا بقميصي هذا) * الآية ذكر أنه قميص هبط به جبريل على إبراهيم حين ألقي في النار، فلما ولد إسحق جعله عليه، فجعله إسحق على يعقوب، وجعله يعقوب على يوسف، ونسيه إخوته لما ألقوه في الجب فأمرهم أن يذهبوا به فيلقونه على وجه يعقوب ليرتد إليه بصره.
(١٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 ... » »»