تفسير آيات من القرآن الكريم - محمد بن عبد الوهاب - الصفحة ١٦٦
غير ذلك، ولكن الله دبر ما جرى نصرة ليوسف، لأنهم ظلموه فكاد له كما كادوا أباهم.
التاسعة: قوله * (إلا أن يشاء الله) * أي ما جرى على ألسنتهم من ذلك القول الذي حكموا به على أنفسهم فأخذه بفتياهم، وذلك من مشيئة الله.
العاشرة: كونه سبحانه فاوت بين عباده تفاوتا عظيما حتى الأنبياء ورفع بعضهم فوق بعضهم درجات.
الحادية عشرة: التنبيه على أن ذلك لا يكون إلا بمشية الله.
الثانية عشرة: إن رفع الدرجات الذي ينافس فيه هو رفعها بالعلم.
الثالثة عشرة: أنه ذكر أن كل عالم فوقه أعلم منه حتى ينتهي العلم إلى الله سبحانه.
* (قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل فأسرها يوسف في نفسه) * إلى قوله: * (تصفون) * فيه مسائل:
الأولى: إبطال قياس الشبه.
الثانية: أن تعيير غيرك بذنب قد فعلت أكبر منه غير صواب كما في قوله: * (يسألونك عن الشهر الحرام) * الآية.
(١٦٦)
مفاتيح البحث: السرقة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 ... » »»