تفسير آيات من القرآن الكريم - محمد بن عبد الوهاب - الصفحة ١٧٤
السادسة والعشرون: ما جعله الله من الأسباب الباطنة في بعض مخلوقاته.
السابعة والعشرون: إن التبرك بذلك وإمساكه والتداوي به ليس من الشرك كما كانوا يفعلون بآثار رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ بل ذلك حسن مطلوب.
الثامنة والعشرون: أنه أمرهم بالإتيان بأهلهم كلهم والانتقال عنده، فأعطاهم الله هذا الخير والفرج من الشدة بسبب ارتفاعه الذي كرهوه كراهية شديدة.
* (ولما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون) * إلى قوله: * (إنه هو الغفور الرحيم) * فيه مسائل:
الأولى: كونه أدرك الريح من مكان بعيد.
الثانية: أنه عرف أنه ريح يوسف قيل: إنه عرف ريح القميص، وأنه ليس إلا مع يوسف.
الثالثة قوله: * (لولا أن تفندون) * والفند ذهاب العقل، ففيه الإخبار بما تعلم أن المخبر يكذبك إذا كان في ذلك مصلحة.
(١٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 ... » »»