تفسير آيات من القرآن الكريم - محمد بن عبد الوهاب - الصفحة ١٦٩
التاسعة: تسميته المدينة قرية.
العاشرة: اتهام المتهمين كما ذكر النعمان بن بشير.
الحادية عشرة: التعزي بالعزم على الصبر الجميل عند توالي المصائب.
الثانية عشرة: الرجوع إلى الله في تفريج الكرب.
الثالثة عشرة: رد هذه المسألة الجزئية إلى القاعدة الكلية وهي قوله: * (إنه هو العليم الحكيم) *.
* (وتولى عنهم وقال يا أسفا على يوسف) * إلى قوله: * (وأعلم من الله ما لا تعلمون) * فيه مسائل.
الأولى: التولي عن مثل هؤلاء كما قال: * (فتول عنهم حتى حين) *.
الثانية: قوله: * (يا أسفى على يوسف) * أن الكلام إذا لم يكن فيه جزع لم يناف الشكوى.
الثالثة: ذكر الله تعالى كبر مصيبته أنه ابيضت عيناه من البكاء، وابتلى بسنين كثيرة.
الرابعة: العبرة فيما ذكر كما قال الحسن: لقد ابتلى بهذه المدة الطويلة؛ وأنه لأكرم أهل الأرض على الله.
(١٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 ... » »»