تفسير آيات من القرآن الكريم - محمد بن عبد الوهاب - الصفحة ١٨١
الرابعة: أن العادة أن الشدة إذا تمت وتضايقت جدا فهو من علامات حضور الفرج.
الخامسة: أنه سبحانه ينجي من يشاء ولو كان مع المهلكين في المكان.
السادسة: أنه إذا جاء أمر الله لم يقدر على رفعه أحد من السماء ولا من أهل الأرض.
السابعة: أنه سبحانه لا يظلم أحدا وأن ذلك بسبب إجرامهم.
الثامنة: الثناء على قصص الرسل وأن فيه عبرة.
التاسعة: أن ما يفهم هذه العبرة مع وضوحها إلا أولوا الألباب.
العاشرة: تعريضه سبحانه بالأحاديث المفتراة، وإقبال الأكثر عليها، واشتراء الكتب المصنفة بغالي الأثمان، وتكبر من اشتغل بها، وظنه أنه أفضل ممن لم يشتغل بها، وزعمه أنها من العلوم الجليلة، ومع هذا معرض عن قصص الأنبياء مستحقر له، زاعم أنه علم العوام الجهال.
الحادية عشرة: أن من أكبر آياته تصديقه لما بين يديه من العلوم التي جاءت بها الرسل التي هي العلم النافع في الحقيقة.
الثانية عشرة: أن هذا فيه تفصيل كل شيء يحتاج إليه ففيه العلم النافع، وفيه الإحاطة بالعلوم الكثيرة، ومع هذا يفصلها أي يبينها.
الثالثة عشرة: أنه هدى يعتصم به من الضلالة.
الرابعة عشرة: أنه رحمة يعتصم به من الهلكة فلا يضل من اتبعه ولا يشقى.
(١٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 ... » »»