تفسير آيات من القرآن الكريم - محمد بن عبد الوهاب - الصفحة ١٧٢
الثالثة: ذكرهم قدر السلعة التي معهم أنها ناقصة رديئة، وليس هذا من ازدراء النعمة المذموم.
الرابعة: سؤالهم عند الحاجة؛ فيدل على أن مثل هذه الحال لا يذم.
الخامسة: سؤالهم الصدقة فيدل على أنها غير محرمة عليهم.
السادسة: رد هذه المسألة الجزئية إلى القاعدة الكلية وهي السابعة:
* (إن الله يجزي المتصدقين) *.
الثامنة قوله: * (هل علمتم) * الآية يدل على أن مثل هذا التقريع ليس بمذموم.
التاسعة: أنه عليه السلام ذكر في التقريع ما يهون عليهم.
العاشرة: استثباتهم أنه يوسف مع رؤيتهم له، وذلك لاستبعادهم ذلك.
الحادية عشرة: قوله: * (أنا يوسف وهذا أخي) * يدل على أنهم فعلوا مع أخيه ما لا يحسن قوله.
* (قد من الله علينا) * إسناد النعمة إلى مسديها في مثل هذا الموطن وهي الثانية عشرة.
الثالثة عشرة: رد هذه المسألة الجزئية إلى القاعدة الكلية وهي قوله: * (إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين) *.
الرابعة عشرة: الجمع بين التقوى والإيمان، ومعرفة الإيمان ومعرفة الفرق بينهما.
الخامسة عشرة: أن من جمع بينهما فهو من المحسنين.
(١٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 ... » »»