ذكروا أنهم أقبلوا على سراقة بن مالك بعد ذلك فأنكر ان يكون شئ من ذلك * وأخرج ابن إسحاق وابن أبي حاتم عن عباد بن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما قال كان الذي رآه نكص حين نكص الحارث بن هشام أو عمرو بن وهب الجمحي * وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله إذ يقول المنافقون قال وهم يومئذ في المسلمين * وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الحسن رضي الله عنه في قوله إذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض قال هم قوم لم يشهدوا القتال يوم بدر فسموا منافقين * وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر عن الكلبي رضي الله عنه قال هم قوم كانوا أقروا بالاسلام وهم بمكة ثم خرجوا مع المشركين يوم بدر فلما رأوا المسلمين قالوا غر هؤلاء دينهم * وأخرج ابن المنذر وأبو الشيخ عن الشعبي رضي الله عنه في الآية قال كان أناس من أهل مكة تكلموا بالاسلام فخرجوا مع المشركين يوم بدر فلما رأوا وفد المسلمين قالوا غر هؤلاء دينهم * وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن إسحاق رضي الله عنه في قوله إذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض قال هم الفئة الذين خرجوا مع قريش احتبسهم آباؤهم فخرجوا وهم على الارتياب فلما رأوا قلة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا غر هؤلاء دينهم حين قدموا على ما قدموا عليه من قلة عددهم وكثرة عدوهم وهم فئة من قريش مسمون خمسة قيس بن الوليد بن المغيرة وأبو قيس بن الفاكه بن المغيرة المخزوميان والحارث بن زمعة وعلي بن أمية بن خلف والعاصي ابن منبه * قوله تعالى (ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا) الآية * أخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك رضي الله عنه في قوله ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة قال الذين قتلهم الله ببدر من المشركين * وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال آيتان يبشر بهما الكافر عند موته ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم * وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد رضي الله عنه في قوله وأدبارهم قال وأشباههم ولكن الله كريم يكنى * وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن السدى رضي الله عنه في قوله ذلك بان الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم قال نعمة الله محمد صلى الله عليه وسلم أنعم الله بها على قريش فكفروا فنقله إلى الأنصار * قوله تعالى (ان شر الدواب عند الله) الآيات * أخرج أبو الشيخ عن سعيد بن جبير رضي الله عنه قال نزلت ان شر الدواب عند الله الذين كفروا فهم لا يؤمنون في ستة رهط من اليهود منهم ابن تابوت * وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد رضي الله عنه في قوله الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم قال قريظة يوم الخندق مالؤا على محمد صلى الله عليه وسلم أعداءه * وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله فشرد بهم من خلفهم قال نكل بهم من بعدهم * وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله فشرد بهم من خلفهم قال نكل بهم من وراءهم * وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله فشرد بهم من خلفهم قال نكل بهم الذين خلفهم * وأخرج عبد الرزاق وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير رضي الله عنه في قوله فشرد بهم من خلفهم قال أنذرهم * وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة رضي الله عنه في قوله فشرد بهم من خلفهم قال اصنع بهم كما تصنع بهؤلاء * وأخرج ابن أبي حاتم عن السدى في قوله لعلهم يذكرون يقول لعلهم يحذرون ان ينكثوا فيصنع بهم مثل ذلك * وأخرج أبو الشيخ عن ابن شهاب رضي الله عنه قال دخل جبريل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال قد وضعت السلاح وما زلنا في طلب القوم فاخرج فان الله قد أذن لك في قريظة وأنزل فيهم واما تخافن من قوم خيانة الآية * وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله واما تخافن من قوم خيانة قال قريظة * وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد رضي الله عنه في قوله واما تخافن من قوم خيانة الآية قال من عاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ان خفت ان يختانوك ويغدروا فتأتيهم فانبذ إليهم على سواء * واخرج ابن أبي حاتم عن علي بن الحسين رضي الله عنه قال لا تقاتل عدوك حتى تنبذ إليهم على سواء ان الله لا يحب الخائنين * وأخرج ابن مردويه والبيهقي في شعب الايمان عن سليم بن عامر رضي الله عنه قال كان بين معاوية وبين الروم عهد وكان يسير حتى يكون قريبا من أرضهم فإذا انقضت المدة أغار عليهم فجاءه عمرو بن عبسة فقال الله أكبر وفاء لا غدر سمعت رسول الله صلى
(١٩١)