* (أنتم عليه) *) أي أن ما هم عليه هو أقل معلوماته تعالى قال وزعم بعضهم أنها في هذه الآية ونحوها للتحقيق انتهى وممن قال بذلك الزمخشري قال إنها أدخلت لتوكيد العلم ويرجع ذلك إلى توكيد الوعيد 3208 الرابع التكثير ذكره سيبويه وغيره وخرج عليه الزمخشري قوله * (قد نرى تقلب وجهك في السماء) * قال أي ربما نرى ومعناه تكثير الرؤية 3209 الخامس التوقع نحو قد يقدم الغائب لمن يتوقع قدومه وينتظره وقد قامت الصلاة لأن الجماعة منتظرون ذلك وحمل عليه بعضهم * (قد سمع الله قول التي تجادلك) * لأنها كانت تتوقع إجابة الله لدعائها 61 - الكاف 3210 حرف جر له معان أشهرها التشبيه نحو * (وله الجوار المنشآت في البحر كالأعلام) * والتعليل نحو * (كما أرسلنا فيكم رسولا) * قال الأخفش أي لأجل إرسالنا فيكم رسولا منكم * (فاذكروني أذكركم) * * (واذكروه كما هداكم) * أي لأجل هدايته إياكم * (ويكأنه لا يفلح الكافرون) * أي أعجب لعدم فلاحهم * (اجعل لنا إلها كما لهم آلهة) * والتوكيد وهي الزائدة وحمل عليه الأكثرون * (ليس كمثله شيء) * ولو كانت غير زائدة لزم إثبات المثل وهو محال والقصد بهذا الكلام نفيه 3211 قال ابن جني وإنما زيدت لتوكيد نفي المثل لأن زيادة الحرف بمنزلة إعادة الجملة ثانيا 3212 وقال الراغب إنما جمع بين الكاف والمثل لتأكيد النفي تنبيها على أنه لا يصح استعمال المثل ولا الكاف فنفى بليس الأمرين جميعا
(٤٨٨)