3276 والناصبة هي لام التعليل وادعى الكوفيون نصبها وقال غيرهم بأن مقدرة في محل جر باللام 3277 والجازمة وهي لام الطلب وحركتها الكسر وسليم تفتحها وإسكانها بعد الواو والفاء أكثر من تحريكها نحو * (فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي) * وقد تسكن بعد ثم نحو * (ثم ليقضوا) * وسواء كان الطلب أمرا نحو * (لينفق ذو سعة) * أو دعاء نحو * (ليقض علينا ربك) * 3278 وكذا لو خرجت إلى الخبر نحو * (فليمدد له الرحمن) * * (ولنحمل خطاياكم) * 3279 أو التهديد نحو * (ومن شاء فليكفر) * 3280 وجزمها فعل الغائب كثير نحو * (فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك) * وفعل المخاطب قليل ومنه (فبذلك فلتفرحوا) في قراءة التاء وفعل المتكلم أقل ومنه * (ولنحمل خطاياكم) * 3281 وغير العاملة أربع لام الابتداء وفائدتها أمران توكيد مضمون الجملة ولهذا زحلقوها في باب إن عن صدر الجملة كراهة توالي مؤكدين وتخليص المضارع للحال وتدخل في المبتدأ نحو * (لأنتم أشد رهبة) * وفي خبر إن نحو * (إن ربي لسميع الدعاء) * * (وإن ربك ليحكم بينهم) * * (وإنك لعلى خلق عظيم) * واسمها المؤخر نحو * (إن علينا للهدى وإن لنا للآخرة) * واللام الزائدة في خبر أن المفتوحة كقراءة سعيد بن جبير * (إلا إنهم ليأكلون) *
(٤٩٩)