وقد تجيء لمجرد الترتيب نحو * (فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين فقربه إليهم) * * (فأقبلت امرأته في صرة فصكت) * * (فالزاجرات زجرا فالتاليات) * 3200 الوجه الثاني أن يكون لمجرد السببية من غير عطف نحو * (إنا أعطيناك الكوثر فصل) * إذ لا يعطف الإنشاء على الخبر وعكسه 3201 الثالث أن تكون رابطة للجواب حيث لا يصلح لأن يكون شرطا بأن كان جملة اسمية نحو * (إن تعذبهم فإنهم عبادك) * * (وإن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير) * أو فعلية فعلها جامد نحو * (إن ترن أنا أقل منك مالا وولدا فعسى ربي أن يؤتين) * * (ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء) * * (إن تبدوا الصدقات فنعما هي) * * (ومن يكن الشيطان له قرينا فساء قرينا) * أو إنشائي نحو * (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني) * * (فإن شهدوا فلا تشهد معهم) * واجتمعت الاسمية والإنشائية في قوله * (إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين) * أو ماض لفظا ومعنى نحو * (إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل) * أو مقرون بحرف استقبال نحو * (من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم) * * (وما يفعلوا من خير فلن يكفروه) * وكما تربط الجواب بشرطه تربط شبه الجواب بشبه الشرط نحو * (إن الذين يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين) * إلى قوله * (فبشرهم) * 3202 الوجه الرابع أن تكون زائدة وحمل عليه الزجاج هذا * (فليذوقوه) * ورد بأن الخبر * (حميم) * وما بينهما معترض وخرج عليه
(٤٨٥)