تفسير الثعالبي - الثعالبي - ج ٤ - الصفحة ٢٧١
وقوله تعالى: * (فلما قضى موسى الأجل) * قال ابن عباس: قضى أكملهما عشر سنين; وأسنده إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
وقوله: * (إني آنست نارا لعلي آتيكم منها بخبر أو جذوة من النار لعلكم تصطلون * فلما أتاها نودي...) * الآية، تقدم قصصها، فانظره في محاله، قال البخاري: والجذوة قطعة غليظة من الخشب فيها لهب، انتهى. قال العراقي: و " آنس " معناه: أبصر، انتهى.
وقوله: * (من الشجرة) * يقتضي: أن موسى - عليه السلام - - ما سمع من جهة الشجرة، وسمع وأدرك غير مكيف ولا محدد.
قال السهيلي: قيل إن هذه الشجرة عوسجة، وقيل: عليقة، والعوسج إذا عظم قيل له: الغرقد، انتهى. * (ولم يعقب) * معناه: لم يرجع على عقبه من توليته.
(٢٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مريم 5
2 طه 43
3 الأنبياء 79
4 الحج 106
5 المؤمنون 141
6 النور 167
7 الفرقان 202
8 الشعراء 224
9 النمل 242
10 القصص 263
11 العنكبوت 288
12 الروم 305
13 لقمان 318
14 السجدة 326
15 الأحزاب 334
16 سبأ 363
17 فاطر 381