و * (استوى) * معناه: تكامل عقله، وذلك عند الجمهور مع الأربعين. والحكم: الحكمة، والعلم: المعرفة بشرع إبراهيم عليه السلام.
وقوله تعالى: * (ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها) *.
قال السدي: كان موسى في وقت هذه القصة على رسم التعلق بفرعون، وكان يركب مراكبه حتى إنه كان يدعى موسى بن فرعون، فركب فرعون يوما وسار إلى مدينة من مدائن مصر، فركب موسى بعده ولحق بتلك المدينة في وقت القائلة، وهو حين الغفلة; قاله ابن عباس، وقال أيضا: هو بين العشاء والعتمة، وقيل غير هذا.
وقوله تعالى: * (هذا من شيعته) * أي من بني إسرائيل، و * (عدوه) * هم القبط، و " الوكز ": الضرب باليد مجموعة، وقرأ ابن مسعود: " فلكزه " والمعنى: واحد; إلا أن اللكز في اللحي، والوكز على القلب، و * (قضى عليه) * معناه: قتله مجهزا، ولم يرد