تفسير الثعالبي - الثعالبي - ج ٤ - الصفحة ٢٦٩
الحمد لله الذي أطعمني هذا الطعام ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة - غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن لبس ثوبا، فقال: الحمد لله الذي كساني هذا الثوب ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر " رواه أبو داود; واللفظ له، والترمذي وابن ماجة والحاكم في " المستدرك "، وقال: صحيح على شرط البخاري، وقال الترمذي:
حسن غريب، انتهى من " السلاح ".
وقوله تعالى: * (فجاءته إحداهما تمشي على استحياء...) * الآية: في هذا الموضع اختصار يدل عليه الظاهر، قدره ابن إسحاق: فذهبتا إلى أبيهما فأخبرتاه بما كان من الرجل، فأمر إحدى ابنتيه أن تدعوه له، فجاءته، على ما في الآية / وقوله: * (على استحياء) * أي: خفرة، قد سترت وجهها بكم درعها; قاله عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -. وروى الترمذي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الحياء من الإيمان والإيمان في الجنة، والبذاء من الجفاء; والجفاء في النار " قال أبو عيسى: هذا حديث
(٢٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مريم 5
2 طه 43
3 الأنبياء 79
4 الحج 106
5 المؤمنون 141
6 النور 167
7 الفرقان 202
8 الشعراء 224
9 النمل 242
10 القصص 263
11 العنكبوت 288
12 الروم 305
13 لقمان 318
14 السجدة 326
15 الأحزاب 334
16 سبأ 363
17 فاطر 381