وقال ابن زيد: يعطى بالحسنة الواحدة عشرا.
قال * ع *: والسيئة التي في هذه الآية هي الكفر والمعاصي. فيمن حتم الله عليه من أهل المشيئة بدخول النار.
وقوله: * (إنما أمرت) * المعنى: قل يا محمد لقومك: إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة، يعني: مكة، * (وأن أتلوا القرآن) * معناه: تابع في قراءتك، أي: بين آياته واسرد.
قال * ص *: * (وأن اتلوا) * معطوف على " أن أكون ".
وقرأ عبد الله: " وأن أتل " بغير واو وقوله: * (ومن ضل) * جوابه محذوف يدل عليه ما قبله، أي: فوبال ضلاله عليه، أو يكون الجواب: فقل، ويقدر ضمير عائد من الجواب على الشرط; لأنه اسم غير ظرف، أي: من المنذرين له، انتهى. وتلاوة القرآن سبب الاهتداء إلى كل خير.
وقوله تعالى: * (سيريكم آياته) * توعد بعذاب الدنيا كبدر ونحوه، وبعذاب الآخرة.
* (وما ربك بغافل عما تعملون) * فيه وعيد.