تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ٥ - الصفحة ٤٨٦
سورة الفجر مكية وآيها ثلاثون آية بسم الله الرحمن الرحيم * (والفجر) * أقسم بالصبح أو فلقه كقوله * (والصبح إذا تنفس) * أو بصلاته * (وليال عشر) * عشر ذي الحجة ولذلك فسر * (الفجر) * بفجر عرفة أو النحر أو عشر رمضان الأخير وتنكيرها للتعظيم وقرئ وليال عشر بالإضافة على أن المراد بالعشر الأيام * (والشفع والوتر) * والأشياء كلها شفعها ووترها أو الخلق لقوله * (ومن كل شيء خلقنا زوجين) * والخالق لأنه فرد ومن فسرهما بالعناصر والأفلاك أو البروج والسيارات أو شفع الصلوات ووترها أو بيومي النحر وعرفة وقد روي مرفوعا أو بغيرها فلعله أفرد بالذكر من أنواع المدلول ما رآه أظهر دلالة على التوحيد أو مدخلا في الدين أو مناسبة
(٤٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 481 482 483 484 485 486 487 488 489 490 491 ... » »»