تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ٥ - الصفحة ٤١٨
* (حتى أتانا اليقين) * الموت ومقدماته * (فما تنفعهم شفاعة الشافعين) * لو شفعوا لهم جميعا * (فما لهم عن التذكرة معرضين) * أي معرضين عن التذكرة يعني القرآن أو ما يعمه و * (معرضين) * حال * (كأنهم حمر مستنفرة) * شبههم في إعراضهم ونفارهم عن استماع الذكر بحمر نافرة * (فرت من قسورة) * أي أسد فعولة من القسر وهو القهر * (بل يريد كل امرئ منهم أن يؤتى صحفا منشرة) * قراطيس تنشر وتقرأ وذلك أنهم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم لن نتبعك حتى تأتي كلامنا بكتاب من السماء فيه من الله إلى فلان اتبع محمدا * (كلا) * ردع لهم عن اقتراحهم الآيات * (بل لا يخافون الآخرة) * فلذلك أعرضوا عن التذكرة لا لامتناع إيتاء الصحف * (كلا) * ردع عن إعراضهم * (إنه تذكرة) * وأي تذكرة * (فمن شاء ذكره) * فمن شاء أن يذكره * (وما يذكرون إلا أن يشاء الله) * ذكرهم أو مشيئتهم كقوله * (وما تشاؤون إلا أن يشاء الله) * وهو تصريح بأن فعل العبد بمشيئة الله تعالى وقرأ نافع تذكرون بالتاء وقرئ بهما مشددا * (هو أهل التقوى) * حقيق بأن يتقى عقابه * (وأهل المغفرة) * حقيق بأن يغفر لعباده سيما المتقين منهم وعن النبي صلى الله عليه وسلم من قرأ سورة المدثر أعطاه الله عشر حسنات بعدد من صدق بمحمد صلى الله عليه وسلم وكذب به بمكة شرفها الله تعالى
(٤١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 413 414 415 416 417 418 419 420 421 422 423 ... » »»