تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ٥ - الصفحة ٤١٧
* (نذيرا للبشر) * تمييز أي * (لإحدى الكبر) * إنذارا أو حال عما دلت عليه الجملة أي كبرت منذرة وقرئ بالرفع خبرا ثانيا أو خبرا لمحذوف * (لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر) * بدل من * (للبشر) * أي نذيرا للمتمكنين من السبق إلى الخير والتخلف عنه أو * (لمن شاء) * خبر ل * (أن يتقدم) * فيكون في معنى قوله * (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) * * (كل نفس بما كسبت رهينة) * مرهونة عند الله مصدر كالشكيمة أطلقت للمفعول كالرهن ولو كانت صفة لقيل رهين * (إلا أصحاب اليمين) * فإنهم فكوا رقابهم بما أحسنوا من أعمالهم وقيل هم الملائكة أو الأطفال * (في جنات) * لا يكتنه وصفها وهي حال من * (أصحاب اليمين) * أو ضميرهم في قوله * (يتساءلون) * * (عن المجرمين) * أي يسأل بعضهم بعضا أو يسألون غيرهم عن حالهم كقولك تداعيناه أي دعوناه وقوله * (ما سلككم في سقر) * بجوابه حكاية لما جرى بين المسؤولين والمجرمين أجابوا بها * (قالوا لم نك من المصلين) * الصلاة الواجبة * (ولم نك نطعم المسكين) * أي ما يجب إعطاؤه وفيه دليل على أن الكفار مخاطبون بالفروع * (وكنا نخوض) * نشرع في الباطل * (مع الخائضين) * مع الشارعين فيه * (وكنا نكذب بيوم الدين) * أخره لتعظيمه أي وكنا بعد ذلك كله مكذبين بالقيامة
(٤١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 412 413 414 415 416 417 418 419 420 421 422 ... » »»