تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ٥ - الصفحة ٣١٥
* (لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله) * أي لا ينبغي أن تجدهم وأدين أعداء الله والمراد أنه لا ينبغي أن يوادوهم * (ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم) * ولو كان المحادون أقرب الناس إليهم * (أولئك) * أي الذين لم يوادوهم * (كتب في قلوبهم الإيمان) * أثبته فيها وهو دليل على خروج العمل من مفهوم الإيمان فإن جزء الثابت في القلب يكون ثابتا فيه وأعمال الجوارح لا تثبت فيه * (وأيدهم بروح منه) * أي من عند الله وهو نور القلب أو القرآن أو بالنصر على العدو قيل الضمير ل * (الأيمان) * فإنه سبب لحياة القلب * (ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم) * بطاعتهم * (ورضوا عنه) * بقضائه أو بما وعدهم من الثواب * (أولئك حزب الله) * جنده وأنصار دينه * (ألا إن حزب الله هم المفلحون) * الفائزون بخير الدارين عن النبي صلى الله عليه وسلم من قرأ سورة المجادلة كتب من حزب الله يوم القيامة
(٣١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 310 311 312 313 314 315 316 317 318 319 320 ... » »»