* (فبأي آلاء ربكما تكذبان ذواتا أفنان) * أنواع من الأشجار والثمار جمع فن أو أغصان جمع فنن وهي الغصنة التي تتشعب من فرع الشجرة وتخصيصها بالذكر لأنها التي تورق وتثمر وتمد الظل * (فبأي آلاء ربكما تكذبان فيهما عينان تجريان) * حيث شاؤوا في الأعالي والأسافل قيل إحداهما التسنيم والأخرى السلسبيل * (فبأي آلاء ربكما تكذبان) * * (فيهما من كل فاكهة زوجان) * صنفان غريب ومعروف أو رطب ويابس * (فبأي آلاء ربكما تكذبان متكئين على فرش بطائنها من إستبرق) * من ديباج ثخين وإذا كانت البطائن كذلك فما ظنك بالظهائر و * (متكئين) * مدح للخائفين أو حال منهم لأن من خاف في معنى الجمع * (وجنى الجنتين دان) * قريب يناله القاعد والمضطجع * (وجنى) * اسم بمعنى مجني وقرئ بكسر الجيم * (فبأي آلاء ربكما تكذبان فيهن) * في الجنان فإن جنتان تدل على جنان هي للخائفين أو فيما فيهما من الأماكن والقصور أو في هذه الآلاء المعدودة من الجنتين والعينين والفاكهة والفرش * (قاصرات الطرف) * نساء قصرن أبصارهن على أزواجهن * (لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان) * لم يمس الإنسيات إنس ولا الجنيات جن وفيه دليل على أن الجن يطمثون وقرأ الكسائي بضم الميم * (فبأي آلاء ربكما تكذبان) * * (كأنهن الياقوت والمرجان) * أي حمرة الوجنة وبياض البشرة وصفائهما * (فبأي آلاء ربكما تكذبان هل جزاء الإحسان) * في العمل * (إلا الإحسان) * في الثواب وهو الجنة
(٢٨٠)