تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ٥ - الصفحة ٢٥١
بحيث نراك ونكلؤك وجمع العين لجمع الضمير والمبالغة بكثرة أسباب الحفظ * (وسبح بحمد ربك حين تقوم) * من أي مكان قمت أو من منامك أو إلى الصلاة * (ومن الليل فسبحه) * فإن العبادة فيه أشق على النفس وإبعد من الرياء ولذلك أفرده بالذكر وقدمه على الفعل * (وإدبار النجوم) * وإذا أدبرت النجوم من آخر الليل وقرئ بالفتح أي في أعقابها إذا غربت أو خفيت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ سورة والطور كان حقا على الله أن يؤمنه من عذابه وأن ينعمه في جنته
(٢٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 ... » »»