تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ٥ - الصفحة ٢١٠
أمرهم بحيث أعجب الناس * (ليغيظ بهم الكفار) * علة لتشبيههم بالزرع في زكاته واستحكامه أو لقوله * (وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما) * فإن الكفار لما سمعوه غاظهم ذلك ومنهم للبيان عن النبي صلى الله عليه وسلم من قرأ سورة الفتح فكأنما كان ممن شهد مع محمد صلى الله عليه وسلم فتح مكة
(٢١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 ... » »»