تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ٥ - الصفحة ٢٠٩
المسلمون وفيه تأكيد لما وعده من الفتح * (وكفى بالله شهيدا) * على أن ما وعده كائن أو على نبوته بإظهار المعجزات * (محمد رسول الله) * جملة مبينة للمشهود به ويجوز أن يكون * (رسول الله) * صفة و * (محمد) * خبر محذوف أو مبتدأ * (والذين معه) * معطوف عليه وخبرهما * (أشداء على الكفار رحماء بينهم) * و * (أشداء) * جمع شديد و * (رحماء) * جمع رحيم والمعنى أنهم يغلظون على من خالف دينهم ويتراحمون فيما بينهم كقوله * (أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين) * * (تراهم ركعا سجدا) * لأنهم مشتغلون بالصلاة في أكثر أوقاتهم * (يبتغون فضلا من الله ورضوانا) * الثواب والرضا * (سيماهم في وجوههم من أثر السجود) * يريد السمة التي تحدث في جباهم من كثرة السجود فعلى من سامه إذا أعلمه وقد قرئت ممدودة و * (من أثر السجود) * بيانها أو حال من المستكن في الجار * (ذلك) * إشارة إلى الوصف المذكور أو إشارة مبهمة يفسرها * (كزرع) * * (مثلهم في التوراة) * صفتهم العجبية الشأن المذكور فيها * (ومثلهم في الإنجيل) * عطف عليه أي ذلك مثلهم في الكتابين وقوله * (كزرع) * تمثيل مستأنف أو تفسير أو مبتدأ و * (كزرع) * خبره * (أخرج شطأه) * فراخه يقال أشطأ الزرع إذا فرخ وقرأ ابن كثير وابن عامر برواية ابن ذكوان * (شطأه) * بفتحات وهو لغة فيه وقرئ شطاه بتخفيف الهمزة وشطاءه بالمد وشطه بنقل حركة الهمزة وحذفها وشطوه بقلبها واوا * (فآزره) * فقواه من المؤازرة وهي المعاونة أو من الإيزار وهي الإعانة وقرأ ابن عامر برواية ابن ذكوان فأزره كأجره في آجره * (فاستغلظ) * فصار من الدقة إلى الغلظ * (فاستوى على سوقه) * فاستقام على قصبه جمع ساق وعن ابن كثير سؤقه بالهمزة * (يعجب الزراع) * بكثافته وقوته وغلظه وحسن منظره وهو مثل ضربه الله تعالى للصحابة قلوا في بدء الإسلام ثم كثروا واستحكموا فترقى
(٢٠٩)
مفاتيح البحث: الضرب (1)، السجود (3)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 ... » »»