تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ٤ - الصفحة ٤٢٥
سورة يس مكية وعنه صلى الله عليه وسلم يس تدعى المعمة تعم صاحبها خير الدارين والدافعة والقاضية تدفع عنه كل سوء وتقضي له كل حاجة وآيها ثلاث وثمانون بسم الله الرحمن الرحيم * (يس) * في المعنى والاعراب وقيل معناه يا إنسان بلغة طيئ على أنه أصله يا انيسين فاتقصر على شطره لكثرة النداء به كماقيل من الله في أيمن وقرئ بالكسر كجير وبالفتح على البناء كأين أو الاعراب على تل يس أو باضمار حرف القسم والفتحة لمنع الصرف وبالضم بناء كحيث أو اعرابا على هذه * (يس) * وأمال الياء حمزة والكسائي وروح وأبو بكر وادغم النون في واو * (والقرآن الحكيم) * ابن عامر والكسائي وأبو بكر وورش ويعقوب وهي واو القسم أو العطف إن جعل * (يس) * مقسما به * (إنك لمن المرسلين) * لمن الذين ارسلوا * (على صراط مستقيم) * وهو التوحيد والاستقامة في الأمور ويجوز أن يكون * (على صراط) * خبرا ثانيا أو حالا من المستكن في الجار والمجرور وفائدته وصف الشرع صريحا بالاستقامة وإن دل عليه * (لمن المرسلين) * التزاما
(٤٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 420 421 422 423 424 425 426 427 428 429 430 ... » »»