تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ٣ - الصفحة ٦٤
* (واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة) * حسن معيشة وتوفيق طاعة * (وفي الآخرة) * الجنة * (إنا هدنا إليك) * تبنا إليك من هاد يهود إذا رجع وقرئ بالكسر من هاده يهيده إذا أماله ويحتمل أن يكون مبنيا للفاعل وللمفعول بمعنى املنا أنفسنا وأملنا إليك ويجوز أن يكون المضموم أيضا مبنيا للمفعول منه على لغة من يقول عود المريض * (قال عذابي أصيب به من أشاء) * تعذيبه * (ورحمتي وسعت كل شيء) * في الدنيا المؤمن والكافر بل المكلف وغيره * (فسأكتبها) * فسأثبتها في الآخرة أو فسأكتبها كتبة خاصة منكم يا بني إسرائيل * (للذين يتقون) * الكفر والمعاصي * (ويؤتون الزكاة) * خصها بالذكر لإنافتها ولأنها كانت أشق عليهم * (والذين هم بآياتنا يؤمنون) * فلا يكفرون بشيء منها * (الذين يتبعون الرسول النبي) * مبتدأ خبره يأمرهم أو خبر مبتدأ تقديره هم الذين أو بدل من الذين يتقون بدل البعض أو الكل والمراد من آمن منهم بمحمد صلى الله عليه وسلم وإنما سماه رسولا بالإضافة إلى الله تعالى ونبيا بالإضافة إلى العباد * (الأمي) * الذي لا يكتب ولا يقرأ وصفه به تنبيها على أن كمال علمه مع حاله إحدى معجزاته * (الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل) * اسما وصفة * (يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات) * مما حرم عليهم كالشحوم * (ويحرم عليهم الخبائث) * كالدم ولحم الخنزير أو كالربا والرشوة * (ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم) * ويخفف عنهم ما كلفوا به من التكاليف الشاقة كتعيين القصاص في العمد والخطأ وقطع الأعضاء الخاطئة وقرض
(٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 ... » »»