تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ٣ - الصفحة ٦٢
في الاستغفار ترضية له ودفعا للشماتة عنه * (وأدخلنا في رحمتك) * بمزيد الإنعام علينا * (وأنت أرحم الراحمين) * فأنت أرحم بنا منا على أنفسنا * (إن الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم) * وهو ما أمرهم به من قتل أنفسهم * (وذلة في الحياة الدنيا) * وهي خروجهم من ديارهم وقيل الجزية * (وكذلك نجزي المفترين) * على الله ولا فرية أعظم من فريتهم وهي قولهم هذا إلهكم وإله موسى ولعله لم يفتر مثلها أحد قبلهم ولا بعدهم * (والذين عملوا السيئات) * من الكفر والمعاصي * (ثم تابوا من بعدها) * من بعد السيئات * (وآمنوا) * واشتغلوا بالأيمان وما هو مقتضاه من الأعمال الصالحة * (إن ربك من بعدها) * من بعد التوبة * (لغفور رحيم) * وإن عظم الذنب كجريمة عبدة العجل وكثر كجرائم بني إسرائيل * (ولما سكت) * سكن وقد وقرئ * (سكت) * وأسكت على أن المسكت هو الله أو أخوه أو الذين تابوا * (أخذ الألواح) * التي ألقاها * (وفي نسختها) * وفيما نسخ فيها أي كتب فعلة بمعنى مفعول كالخطبة وقيل فيما نسخ منها من الألواح المنكسرة * (هدى) * بيان للحق * (ورحمة) * إرشاد إلى الصلاح والخير * (للذين هم لربهم يرهبون) *
(٦٢)
مفاتيح البحث: القتل (1)، السكوت (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 ... » »»