تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ١ - الصفحة ٣٦٨
عداوته أنه نزله عليك وقيل محذوف مثل فليمت غيظا أو فهو عدو لي وأنا عدو له كما قال * (من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين) * أراد بعداوة الله مخالفته عنادا أو معاداة المقربين من عباده وصدر الكلام بذكره تفخيما لشأنهم كقوله تعالى * (والله ورسوله أحق أن يرضوه) * وأفرد الملكين لفضلهما كأنهما
(٣٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 363 364 365 366 367 368 369 370 371 372 373 ... » »»