لأسباب عارضة فإنه يدل على أن الكل للكل لا أن كل واحد لكل واحد وما يعم كل ما في الأرض إلا إذا أريد بها جهة السفل كما يراد بالسماء جهة العلو وجميعا حال من الموصول الثاني. * (ثم استوى إلى السماء) * قصد إليها بإرادته من قولهم استوى إليه كالسهم المرسل إذا قصده قصدا مستويا من غير أن يلوي على شيء وأصل الاستواء طلب السواء وإطلاقه