تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ١ - الصفحة ٢٧١
* (قل الله يحييكم ثم يميتكم) * وقال * (اعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها) * وقال * (أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس) * وإذا وصف به الباري تعالى أريد بها صحة اتصافه بالعلم والقدرة اللازمة لهذه القوة فينا أو معنى قائم بذاته يقتضي ذلك على الاستعارة وقرأ يعقوب ترجعون بفتح التاء في جميع القرآن. * (هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا) * بيان نعمة أخرى مرتبة على الأولى فإنها خلقهم أحياء قادرين مرة بعد أخرى وهذه خلق ما يتوقف عليه بقاؤهم وتم به معاشهم ومعنى * (لكم) * لأجلكم وانتفاعكم في دنياكم باستنفاعكم بها في مصالح أبدانكم بوسط أو بغير وسط ودينكم بالاستدلال والاعتبار والتعرف لما يلائمها من لذات الآخرة وآلامها
(٢٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 ... » »»