على الاعتدال لما فيه من تسوية وضع الأجزاء ولا يمكن حمله عليه لأنه من خواص الأجسام وقيل استوى أي استولى وملك قال (قد استوى بشر على العراق من غير سيف ودم مهراق) والأول أوفق للأصل والصلة المعدى بها والتسوية المترتبة عليه بالفاء والمراد بالسماء هذه الأجرام العلوية أو جهات العلو و * (ثم) * لعله لتفاوت ما بين الخلقين وفضل خلق السماء على خلق الأرض كقوله تعالى * (ثم كان من الذين آمنوا) * لا للتراخي في الوقت فإنه يخالف ظاهر قوله تعالى * (والأرض بعد ذلك دحاها) * فإنه يدل على تأخر دحو الأرض المتقدم على خلق ما فيها عن خلق السماء وتسويتها إلا أن
(٢٧٤)