تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ١ - الصفحة ٢٥٧
الخاتم وأصله وقع شيء على آخر وأن بصلتها مخفوض المحل عند الخليل بإضمار من منصوب بإفضاء الفعل إليه بعد حذفها عند سيبوية وما إبهامية تزيد النكرة إبهاما وشياعا وتسد عنها طرق التقييد كقولك أعطني كتابا ما أي أي كتاب كان أو مزيدة للتأكيد كالتي في قوله تعالى * (فبما رحمة من الله) * ولا نعني بالمزيد اللغو الضائع فإن القرآن كله هدى وبيان بل ما لم يوضع لمعنى يراد منه وإنما وضعت لأن تذكر مع غيرها فتفيد له وثاقة وقوة وهو زيادة في الهدى غير قادح فيه وبعوضة عطف بيان لمثلا أو مفعول
(٢٥٧)
مفاتيح البحث: القرآن الكريم (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 ... » »»