تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ١ - الصفحة ٢٦١
فقيل إرادته لأفعاله أنه غير ساه ولا مكره ولأفعال غيره أمره بها فعلى هذا لم تكن المعاصي بإرادته وقيل علمه باشتمال الأمر على النظام الأكمل والوجه الأصلح فإنه يدعو القادر إلى تحصيله والحق أنه ترجيح أحد مقدوريه على الآخر وتخصيصه بوجه دون وجه أو معنى يوجب هذا الترجيح وهي أعم من الاختيار فإنه ميل مع تفضيل وفي هذا استحقار واسترذال و * (مثلا) * نصب على التمييز أو الحال كقوله تعالى * (هذه ناقة الله لكم آية) *.
(٢٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 ... » »»