في التوكل لا ملزوما له وحينئذ يكون معناه: إن صح إيمانكم يقينا فعليه توكلوا بشرط أن لا يكون لكم فعل ولا تروا لأنفسكم ولا لغيركم قوة وتأثيرا بل تكونوا منقادين كالميت فإن شرط صحة التوكل فناء بقايا الأفعال والقوى كما تقول: إن كرهت هذا الشجر فاقلعه إن قدرت، والباقي إلى آخر السورة بعضه لا يقبل التأويل وبعضه معلوم مما مر.