وما ذكرت من الفهم بطريق أولى لأنه أخفى، ففيه أن الراوي إن لم يكن مطلعا على الأخبار المفصلة، فقد عرفت أنه لا يفهم تفاوتا أصلا، سيما قبل الزوال بدقيقة بالنسبة إلى بعده بدقيقة، وإن كان مطلعا، فمع ما عرفت من المفسدة يفهم عدم التفاوت - أيضا - أصلا، كما لا يخفى.
مع أنه على ما ذكرت كان المناسب أن يذكر حال ما لو أفطر قبل الرؤية وسط النهار.
ومن العجائب، أنه جعله مدلولا للرواية (1) كما هو ظاهر كلامه، وفيه ما فيه.
تمت الرسالة.