الأول أحسنوا الظن بالله قاله عكرمة الثاني في أداء الفرائض قاله الضحاك الثالث أحسنوا إلى من ليس عنده شيء قال القاضي الإحسان مأخوذ من الحسن وهو كل ما مدح فاعله وليس الحسن صفة للشيء وإنما الحسن خبر من الله تعالى عنه بمدح فاعله وقد بين جبريل عليه السلام أصله للنبي صلى الله عليه وسلم حين قال له ما الإحسان قال أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك الآية الخامسة والأربعون قوله تعالى (* (وأتموا الحج والعمرة لله فإن أحصرتم فما استيسر من الهدي ولا تحلقوا رؤوسكم حتى يبلغ الهدي محله فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك فإذا أمنتم فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام واتقوا الله واعلموا أن الله شديد العقاب) *) [الآية 196] فيها اثنتان وثلاثون مسألة المسألة الأولى قوله تعالى (* (وأتموا) *)) فيه سبعة أقوال الأول أحرموا بهما من دياركم قاله عمر وعلي وسفيان الثاني أتموهما إلى البيت قاله ابن مسعود
(١٦٧)