* (من الآيات ما فيه بلاء مبين) * * (من الآيات) * كفلق البحر وتظليل الغمام وانزال المن والسلوى وغير ذلك * (ما فيه بلاء مبين) * نعمة ظاهرة أو اختيار ظاهر لننظر كيف تعملون * (إن هؤلاء) * يعنى كفار قريش * (ليقولون إن هي) * ما الموتة * (إلا موتتنا الأولى) * والاشكال ان الكلام وقع في الحياة الثانية لافى الموت فهلا قيل إن هي الا حياتنا الأولى وما معنى ذكر الأولى كأنهم وعدوا موتة أخرى حتى جحدوها واثبتوا الأولى والجواب انه قيل لهم انكم تموتون موتة تتعقبها حياة كما تقدمتكم موتة قد تعقبتها حياة وذلك قوله تعالى وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم فقالوا ان هي الا موتتنا الأولى يريدون ما الموتة التي من شأنها ان يتعقبها حياة الا الموتة الأولى فلا فرق إذا بين هذا وبين قوله الا حياتنا الدنيا في المعنى ويحتمل ان يكون هذا انكارا لما في قوله ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين * (وما نحن بمنشرين) * بمبعوثين يقال انشر الله الموتى ونشرهم إذا بعثهم * (فأتوا بآبائنا) * خطاب الذين كانوا يعدونهم النشور من رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين * (إن كنتم صادقين) * اى ان صدقتم فيما تقولون نعجلوا لنا احياء من مات من آبائنا بسؤالكم ربكم ذلك حتى يكون دليلا على أن ما تعدونه من قيام الساعة وبعث الموتى حق * (أهم خير) * في القوة المنعة * (أم قوم تبع) * هو تبع الحميري كان مؤمنا وقومه كافرين وقيل كان نبيا وفى الحديث ما ادرى أكان تبع نبيا أو غير نبي * (والذين من قبلهم) * مر فوع بالعطف على قوم تبع * (أهلكناهم إنهم كانوا مجرمين) * كافرين منكرين للبعث * (وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما) * اى وما بين الجنسين * (لاعبين) * حال ولو لم يكن بعث ولا حساب ولا ثواب كان خلق الخلق للقناء خاصة فيكون لعبا * (ما خلقناهما إلا بالحق) * بالجد ضد اللعب * (ولكن أكثرهم لا يعلمون) * أنه خلق لذلك * (إن يوم الفصل) * بين المحق والمبطل وهو يوم القيامة * (ميقاتهم أجمعين) * وقت موعدهم كلهم * (يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا) * اى و لي كان عن اى ولى كان شيئا من اغناء اى قليلا منه * (ولا هم ينصرون) * الضمير للمولى لأنهم في المعنى كثير لتناول اللفظ على الابهام والشياع كل مولى * (إلا من رحم الله) * في محل الرفع على البدل من الواو في ينصرون اى لا يمنع من العذاب الا من رحمه الله * (إنه هو العزيز) * الغالب على أعدائه * (الرحيم) * لأوليائه * (إن شجرة الزقوم) * هي على صورة
(١٢٦)