* (وإن لم تؤمنوا لي فاعتزلون) * * (وإن لم تؤمنوا لي فاعتزلون) * اى ان لم تؤمنوا إلى فلامو الاة وبين من لا يؤمن فتنحوا عنى أو فخلوني كفافا لالى ولا على ولا تتعرضو إلى بشركم وإذا كم مليس جزاء من دعاكم إلى ما فيه فلاحكم ذلك ترجمونى فاعتزلوني في الحالتين يعقوب * (فدعا ربه) * شاكيا قومه * (أن هؤلاء قوم مجرمون) * بأن هؤلاء اى دعا ربه بذلك قيل كان دعاؤه اللهم عجل لهم ما يستحقونه باجرا مهم وقيل هو قوله ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين وقرئ ان هؤلاء بالكسر على اضمار القول اى فدعا ربه فقال ان هؤلاء * (فأسر) * من اسرى فاسر بالوصل حجازي من سرى والقول مضمر بعد الفاء اى فقال أسر * (بعبادي) * اى بني إسرائيل * (ليلا إنكم متبعون) * اى دبر الله ان تتقدموا ويتبعكم فرعون وجنوده فينجى المتقدمين ويغرق التابعين * (واترك البحر رهوا) * ساكنا أراد موسى عليه السلام لما جاوز البحر ان يضربه بعصاه فينطبق فأمر بأن يتركه ساكنا على هيئته قارا على حاله من انتصاب الماء وكون الطريق ببسالا يضربه بعصاه ولا يغير منه شيئا ليدخله القبط فإذا حصلوا فيه أطبقه الله عليهم وقيل الرهو الفجوة الواسعة اى اتركه مفتوحا على حاله منفرجا * (إنهم جند مغرقون) * بعد خروجكم من البحر وقرئ بالفتح أي لأنهم * (كم) * عبارة عن الكثرة منصوب بقوله * (كم تركوا من جنات وعيون وزروع ومقام كريم) * عبارة عن الكثرة منصوب بقوله * (تركوا من جنات وعيون وزروع ومقام كريم) * هو ما كان لهم من المنازل الحسنة وقيل المنابر * (ونعمة) * تنعم * (كانوا فيها فاكهين) * متنعمين * (كذلك) * اى الامر كذلك فالكاف في موضع الرفع لي أنه خبر مبتدأ مضمر * (وأورثناها قوما آخرين) * ليسوا منهم في شئ من قرابة ولا دين ولاء وهم بنو إسرائيل * (فما بكت عليهم السماء والأرض) * لأنهم ماتوا كفارا والمؤمن إذا مات تبكي عليه السماء والأرض فيبكى على المؤمن من الأرض مصلاة ومن السماء مصعد عمله وعن الحسن أهل السماء والأرض * (وما كانوا منظرين) * أي لم ينظروا إلى وقت آخر ولم يمهلوا * (ولقد نجينا بني إسرائيل من العذاب المهين) * أي الاستخدام والاستعباد وقتل الأولاد * (من فرعون) * بدل من العذاب المهين بإعادة الجار كأنه نفسه كان عذابا مهينا لأفراط في تعذبيهم واهانتهم أو خبر مبتدأ محذوف أي ذلك من فرعون * (إنه كان عاليا) * متكبرا * (من المسرفين) * خبر ثان أي كان متكبرا مسرفا * (ولقد اخترناهم) * أي بني إسرائيل * (على علم) * حال من ضمير الفاعل أي عالمين بمكان الخيرة وبأنهم أحقاء بأن يختاروا * (على العالمين) * علي * (وآتيناهم) *
(١٢٥)