تفسير النسفي - النسفي - ج ٢ - الصفحة ٢٧
الأعراف 93 97 لأبيها مالي أرى الناس ينامون ولا أراك تنام قال يا بنتاه أن أباك خاف البينات أراد قوله أن يأتيهم بأسنا بياتا * (فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون) * إلا الكاغرون الذين خسروا أنفسهم حتى صاروا إلى النار * (أولم يهد) * يبين * (للذين يرثون الأرض من بعد أهلها أن لو نشاء أصبناهم بذنوبهم) * أن لو نشاء مرفوع بأنه فاعل يهد و أن مخففة من الثقيلة أي أو لم يهد الذين يخلفون من خلا قبلهم في ديراهم ويرثونهم ارضهم هذا الشأنوهو أنالوا نشاء أصبانهم بذنبوهم كما أصبنا من قبلهم فأهلكنا الواريثني كما أهلكنا الموروثين و إنما عدى فعل الهداية باللام لأنه بمعنى النبيين * (ونطبع) * مستأنف أي ونحن نختم * (على قلوبهم فهم لا يسمعون) * الوعظ * (تلك القرى نقص عليك من أنبائها) * كقوله هذا بعلى شيخا في أنه مبتدأ وخبر وحال أو تكون القراى صفة تكل ونقص خبر أو المعنى تلك الفقرات المذكور من قوم نوح إلى قوم شعيب نقص عليك بعض أنبائها ولها أنباء غيرها لم نقصها عليمك * (ولقد جاءتهم رسلهم بالبينات) * بالمعجزات * (فما كانوا ليؤمنوا) * عند مجئ الرسل بالبينات ما كذبوا من قبل بما كذبوا من آيات الله من قبل مجئ الرسل أو فما كانوا ليؤمنوا إلى آخر أعمارهم بما كذبوا به أو لا حين جاءتهم الرسل أي استمروا على التكذيب من قبل التكذي من لدن مجئ الرسل إليهم إلى أن مابوا مصرين مع تتابع الآيات واللام لتأكيد النى ف * (كذلك) * مثل ذلى الطبع الشديد * (يطبع الله على قلوب الكافرين) * لما علم منهم أنهم يختارون الثبات على الكفر * (وما وجدنا لأكثرهم من عهد) * الضمير للناس على الإطلاق يعنى أن أكثر الناس يقضوا عهد الله في ضر ومخافة لئن أنجينا لنومنن ثم اناهم نكثوا * (وإنا) * الشأن والحديث * (وجدنا أكثرهم لفاسقين) * لخارجين عن الطاعة والوجود بمعنى العلم بدليل دخول أن المخففة اللام الفارقة ولا يجوز ذلك إلا في المبتدا والخبر والأفعال الداخلة عليهما * (ثم بعثنا من بعدهم) * الضمير للرسل في قوله ولقد جاءتهم رسلهم أو للأمم * (موسى بآياتنا) * بالمعجزات الواضحات إلى فرعون وملئه * (فظلموا بها) * فكفروا بآياتنا أجرى الظلم مجرى الكفر لأنهما من
(٢٧)
مفاتيح البحث: الظلم (1)، الخوف (1)، الجواز (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 ... » »»